في أواخر القرن الماضي وثّقت مذكّرات غامضة سلسلة سرقات استهدفت فن ثمين، ثلاث رسائل وقعت في يد المحقق الشهير آنذاك، ألغاز تلفها الحيرة، وفي طياتها تحدٍ رهيب كل سطر فيها يحبس الأنفاس، يثير الحنق، ويحفز مواطن الفضول للبحث عن مرسلها .. إنه شخص حاك الجرائم بغرابة مذهلة، مجرم يلفت الأنظار إليه لشدة اختفائه، ويدع الأفكار تطارده شبرًا شبرًا لأنه إن غاب في دهاليز المجهول سيسرق معه فن وإرث مكنوز منذ آلاف السنين
كتب في قصاصته:
"إلى صاحب الحيل والدهاء، المحقق العتيد .. أقف أنا وأنت على حافة سيهوي بها أحدنا.. فقد طال الزمن وأنت تحاول الإمساك بي .. وكي لا تهوي بك سوف أسليك بثلاث أحجيات أرشدك بها إلى مكاني .. فأنا الآن واقفً أمام ما أريد .. أمامك أربعة وعشرون ساعة من الآن"